بالرغم من التباعد الجدي الذي بدأ بين "التيار الوطني الحر" وقوى المعارضة، فإنّ التواصل لا يزال قائماً بينهم، الا ان هذا الواقع لا يشمل "القوات اللبنانية" التي لم تتحسن العلاقة الثنائية بينها وبين "التيار" في العز التقاطع الرئاسي.
مصادر مطلعة أكدت أنَّ "القوات اللبنانية" تحاول الحفاظ على مستوى معين من التصعيد مع ميرنا الشالوحي ولا ترغب بقطع طريق العودة الممكنة لـ"التيار" إلى التحالف المعارض.
وتقول المصادر إنه وبالرغم من التصعيد الظاهر في خطاب الطرفين، إلا أنهما يعلمان أنَّ العودة الى مستوى الاشتباك السابق لا يفيدهما، لذلك، فإنَّ التيار والقوات باتا يسيطران على خطابهما السياسي تجاه بعضهما البعض.