تجدّدت الإشتباكات العنيفة داخل مخيم عين الحلوة، صباح اليوم السبت، وذلك بعد هجومٍ عسكري حصل عند محوري حطين والتعمير التحتاني داخل المخيم، الأمر الذي أدى إلى إنفلات الوضع وسقوط الهدنة التي بدأت مساء أمس الجمعة واستمرّت حتى ساعات صباح السبت.
وقالت معلومات "لبنان24" إنَّ الإشتباكات المسلحة توسّعت بشكل سريع باتجاه محوري درب السيم وجبل الحليب أيضاً، وتُستخدم خلالها الأسلحة الرشاشة القناصات إلى جانب القذائف الصاروخية.
كذلك، أشارت المصادر إلى أنَّ الإرهابي نمر عيسى بادر على رأس مجموعةٍ مُسلّحة إلى شنّ هجومٍ مفاجئ داخل المخيم، وسط معلومات تحدثت عن إصابته.
مع هذا، كشفت مصادر "لبنان24" أنَّ قوّة خاصة من حركة "فتح" تشتبك الآن عند نقطة صفر مع مُسلحي "جند الشام" و "الشباب المسلم" في موقف البركسات وتُوقع إصابات مؤكدة في صفوفهم.
وبحسب المعلومات، فإنّ قوة أخرى من "فتح" تتقدّم باتجاه مداخل حي حطين، وتشير المصادر إلى أنَّ الإشتباكات تشتدّ بقوة في المنطقة المذكورة.
وتوازياً مع ما يجري داخل المخيم، شدّد الجيش إجراءاته المكثفة عند مختلف المداخل ومنع أي شخصٍ من الإقتراب إلى هناك، في حين أفيد عن وصول القذائف والرشقات النارية الطائشة إلى أحياء مُختلفة من مدينة صيدا.
بدورها، أفادت غرفة "التحكم المروري" عن قطع السير عند الأتوستراد الشرقي صيدا واوتوستراد الغازية وتحويله الى الطريق البحرية.