اتهمت لجنة التحقيق الإيرانية الخاصة باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، إحدى شركات الاتصال في العراق بانخراطها في عملية اغتيالهما.
وقالت اللجنة إنها "تلقت وثائق من قبل قادة بالحشد تتهم فيها إحدى شركات الهاتف النقال بالتورط باغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس مع رفاقهما من خلال تزويد قيادة الجيش الأمريكي في قاعدة "فيكتوريا" بمطار بغداد بقاعدة بيانات خط الهاتف النقال لأحد المرافقين للمهندس الذي اغتيل خلال الضربة الجوية"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأشارت إلى أن "القيادة الأميركية حصلت على معلومات كافية من خلال خط الهاتف لمكان تواجد أبو مهدي المهندس ولقائه قاسم سليماني، مما ساعد بعملية الاغتيال بحسب المعلومات التي تلقتها اللجنة وهي قيد التحقيق".
وكانت كتائب "حزب الله" العراقي اتهمت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية، بتسهيل اغتيال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس في قصف جوي بمطار بغداد.
يشار إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قتل بغارة أميركية على مطار بغداد، في الثالث من شهر كانون الثاني الماضي، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المهندس.